* منتديــــــــــــات اصـــــحابـــــــــى *
* منتديــــــــــــات اصـــــحابـــــــــى *
* منتديــــــــــــات اصـــــحابـــــــــى *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* منتديــــــــــــات اصـــــحابـــــــــى *


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اسرار القران الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحاسب
مدير المنتدى
مدير المنتدى
المحاسب


عدد الرسائل : 866
العمر : 36
البلد : egypt
كيف تعرفت علينا : احلى منتدى
الدعـاء : من اسرار القران الكريم 15781610
hgh,slm : من اسرار القران الكريم Top1
نقاط : 11774
تاريخ التسجيل : 16/07/2008

من اسرار القران الكريم Empty
مُساهمةموضوع: من اسرار القران الكريم   من اسرار القران الكريم Emptyالثلاثاء فبراير 24, 2009 10:27 am

من أسرار القرآن
بقلم‏:‏ د‏.‏ زغلـول النجـار
وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين

هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في أوائل الربع الأخير من سورة الحجر‏,‏ وهي سورة مكية وآياتها تسع وتسعون‏(99)‏ بعد البسملة وقد سميت بهذا الاسم لورود الإشارة في الآية الثمانين منها إلي‏(‏ الحجر‏)‏ وهو اسم أطلق علي مدائن قوم نبي الله صالح ـ عليه السلام ـ الذين عرفوا باسم قوم ثمود‏(‏ أو عاد الثانية‏).‏ وهذه المدائن عبارة عن أعداد من البيوت المنحوتة في الصخور الرملية المكونة لجانبي‏(‏ وادي القري‏),‏ أو المجلوبة إلي بطن الوادي بواسطة السيول الجارفة وغيرها من وسائل النقل التي تفوق قدرة البشر لضخامة أحجامها‏.‏ ومدائن صالح‏(‏ الحجر‏)‏ هي الآن خربة تقع إلي الشمال الغربي لمدينة رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ في منتصف الطريق القديم ـ تقريبا ـ بينها وبين مدينة تبوك‏.‏

ويدور المحور الرئيسي لسورة الحجر حول ركائز العقيدة الإسلامية شأنها في ذلك شأن كل السور المكية‏.‏

وتبدأ سورة الحجر بالحروف الهجائية الثلاثة‏(‏ الر‏)‏ وقد سبق لنا الحديث عنها‏,‏ ولا أري داعيا لتكرار ذلك هنا‏,‏ ثم تستمر الآيات الخمس الأولي في هذه السورة المباركة في التأكيد علي فضل القرآن الكريم‏,‏ وعلي تنكر الكافرين له‏,‏ مع إدراكهم لفضله حتي ليتمنون لو كانوا مسلمين‏,‏ وذكر ما نزل بأمثالهم من قبل من عذاب وهلاك‏,‏ وفي ذلك تقول الآيات‏:‏ الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين‏*‏ ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين‏*‏ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون‏*‏ وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم‏*‏ ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون‏*(‏ الحجر‏:1‏ ـ‏5).‏

ثم تنتقل الآيات‏(6‏ ـ‏13)‏ في سورة الحجر لاستعراض صورة من تحديات كفار ومشركي قريش لرسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ استهزاء به‏,‏ وتنكرا لبعثته الشريفة‏,‏ حتي طلبوا منه أن يأتيهم بالملائكة كي يشهدوا علي صدق نبوته‏,‏ وترد الآيات عليهم مؤكدة أن الملائكة لا تتنزل إلا بالحق‏,‏ وأن من هذا الحق‏,‏ أن يدمر الله ـ سبحانه وتعالي ـ المكذبين بآياته ورسله بعد أن جاءتهم نذره‏.‏ وتؤكد هذه الآيات كذلك أن الله ـ تعالي ـ هو الذي أنزل القرآن العظيم‏,‏ وتعهد بحفظه تعهدا مطلقا حتي لا يطوله أي تبديل أو تغيير‏,‏ وأن الرسول الخاتم ـ صلي الله عليه وسلم ـ لم يكن متفردا دون غيره من رسل الله ـ تعالي ـ بجحود قومه له‏,‏ وتكذيبهم لبعثته‏,‏ وتكبرهم عليه‏,‏ وعنادهم لدعوته‏,‏ واستهزائهم بشخصه الكريم‏.‏ فما من نبي ولا من رسول سبقه إلا وقد أوذي من قومه‏,‏ وتعرض منهم لذلك وأشد منه‏,‏ فاستحقت أقوامهم المكذبة عقاب الله ـ تعالي ـ لهم في الدنيا‏,‏ وعذابه في الآخرة‏,‏ ولعذاب الآخرة أشد وأنكي‏,‏ وفي ذلك تقول الآيات‏:‏ وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون‏*‏ لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين‏*‏ ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين‏*‏ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‏*‏ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين‏*‏ وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون‏*‏ كذلك نسلكه في قلوب المجرمين‏*‏ لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين‏(‏ الحجر‏:6‏ ـ‏13).‏

وتصور الآيتان‏(15,14)‏ في سورة الحجر نموذجا لمكابرة أهل الباطل وعنادهم في مواجهة الحق فتقول‏:‏ ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون‏*‏ لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون‏(‏ الحجر‏:15,14).‏

وفي هاتين الآيتين الكريمتين‏,‏ وفي الآيات من بعدهما‏(16‏ ـ‏31)‏ استعراض لعدد من الإشارات العلمية المؤكدة علي حقيقة الخلق‏,‏ وعلي عظمة الخالق ـ سبحانه وتعالي ـ في ألوهيته‏,‏ وربوبيته‏,‏ ووحدانيته المطلقة فوق جميع خلقه‏,‏ وعلي صدق القرآن الكريم في أنه كلام رب العالمين‏,‏ وفي كل ما جاء به‏,‏ وفي تميزه عن كلام المخلوقين تميزا يستحيل علي الإنس والجن ـ فرادي ومجتمعين ـ أن يأتوا بشيء من مثله‏.‏

وتذكر الآيات‏(28‏ ـ‏50)‏ بقصة خلق أبينا آدم ـ عليه السلام ـ‏,‏ وسجود الملائكة له‏,‏ وامتناع إبليس عن ذلك‏,‏ وتعهده بمحاولة غواية ذريته من بعده إلي يوم الدين‏,‏ كرمز للصراع بين الحق والباطل‏,‏ وبين الهدي والضلال حتي قيام الساعة‏.‏ كما تعرض الآيات لجزاء كل من أهل النار وأهل الجنة في الآخرة‏,‏ والفارق الهائل بين الجزاءين‏.‏

ثم تنتقل الآيات‏(51‏ ـ‏84)‏ إلي استعراض سير عدد من أنبياء الله ـ تعالي ـ منهم إبراهيم‏,‏ ولوط‏,‏ وشعيب‏,‏ وصالح ـ علي نبينا وعليهم من الله السلام ـ وعلاقتهم بأقوامهم‏,‏ ومصارع المكذبين من تلك الأقوام وذلك من أجل استخلاص العبرة وأخذ الدرس‏.‏

وتتوجه الآيات‏(85‏ ـ‏99)‏ بالخطاب إلي رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ مؤكدة خلق السماوات والأرض وما بينهما بالحق‏,‏ وأن الساعة آتية لا ريب فيها‏,‏ وعندها ينهدم بناء الكون كله‏,‏ ثم يعاد خلقه بأرض غير أرضنا‏,‏ وسماوات غير السماوات المحيطة بنا‏,‏ ويبعث الخلق من الأرض الجديدة وهي تحتوي كل ذرات أرضنا القديمة‏,‏ بالإضافة إلي المزيد من مختلف صور المادة والطاقة الجديدتين‏,‏ حتي تتسع الأرض الجديدة للبلايين من المخلوقات التي عاشت وماتت‏,‏ وللبلايين التي تملأ مختلف جنبات الأرض اليوم‏,‏ ولتلك التي سوف تأتي من بعدنا إلي قيام الساعة‏.‏ وتؤكد هذه الآيات مرة أخري أن القرآن الكريم هو هداية الله ـ تعالي ـ لخلقه التي أنزلها علي خاتم رسله وزودته بأوامر رب العالمين له ولجميع المؤمنين برسالته‏,‏ وفي ذلك تقول الآيات‏:‏ وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل‏*‏ إن ربك هو الخلاق العليم‏*‏ ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم‏*‏ لا تمدن عينيك إلي ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين‏*‏ وقل إني أنا النذير المبين‏(‏ الحجر‏:85‏ ـ‏89).‏

وتستمر الآيات منتقدة الذين قسموا القرآن قطعا متفرقة ـ وهو كل لا يتجزأ ـ مؤكدة أن الله ـ تعالي ـ سيحاسبهم علي ذلك‏,‏ وموجهة الخطاب مرة أخري إلي رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أن يصدع بما يؤمر‏,‏ ويعرض عن الكفار والمشركين‏,‏ لأن الله ـ تعالي ـ قد كفاه المستهزئين منهم‏,‏ الذين كانوا يؤذون مشاعره ـ صلي الله عليه وسلم ـ ببذاءاتهم فيضيق صدره الشريف لذلك‏,‏ وتوصيه الآيات بأن يفزع إلي الله ـ تعالي ـ كلما أصابه شيء من هذا الضيق‏,‏ وأن يعبد الله ـ تعالي ـ مخلصا له الدين حتي يأتيه اليقين‏(‏ وهو الموت‏)‏ الذي جعله الخالق ـ سبحانه وتعالي ـ حقا علي جميع الخلائق‏,‏ وفي ذلك تقول الآيات‏(90‏ ـ‏99)‏ في ختام سورة الحجر‏:‏ كما أنزلنا علي المقتسمين‏*‏ الذين جعلوا القرآن عضين‏*‏ فوربك لنسألنهم أجمعين‏*‏ عما كانوا يعملون‏*‏ فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين‏*‏ إنا كفيناك المستهزئين‏*‏ الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون‏*‏ ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون‏*‏ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين‏*‏ واعبد ربك حتي يأتيك اليقين
‏(‏الحجر‏:90‏ ـ‏99).‏

وسورة الحجر في خطابها إلي رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ تبقي خطابا لجميع القائمين علي الدعوة الإسلامية في كل زمان ومكان‏,‏ وكما هددت هذه السورة الكريمة مجموع الكفار والمشركين في زمن الوحي‏,‏ وتوعدتهم بمصارع الغابرين‏,‏ فإنها تهدد الكفار والمشركين في كل زمان ومكان إلي اليوم‏,‏ وحتي قيام الساعة‏,‏ بمثل عقاب الغابرين‏,‏ حتي يبقي القرآن الكريم حجة الله علي خلقه إلي يوم الدين‏,‏ وحتي لا يفتتن إنسان بطغيان أهل الكفر والشرك والضلال فهلاكهم في الدنيا محتوم‏,‏ وخسرانهم في الآخرة مؤكد ومعلوم‏!!.‏

من ركائز العقيدة في سورة الحجر
‏(1)‏ الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله‏,‏ واليوم الآخر‏,‏ وبأن هذا الإله الواحد الأحد‏,‏ الفرد الصمد منزه عن جميع صفات خلقه‏,‏ وعن كل وصف لا يليق بجلاله‏,‏ وأن جميع رسل الله وأنبيائه دعوا إلي عبادة الله وحده‏(‏ بغير شريك‏,‏ ولا شبيه‏,‏ ولا منازع‏,‏ ولا صاحبة‏,‏ ولا ولد‏)‏ مؤكدين أن الله ـ تعالي ـ هو الغفور الرحيم‏,‏ وأن عذابه هو العذاب الأليم‏,‏ وأنه علي كل شيء قدير‏.‏

(2)‏ اليقين بأن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين الذي أنزله علي خاتم أنبيائه ورسله‏,‏ وتعهد بحفظه تعهدا مطلقا‏,‏ في نفس لغة وحيه‏(‏ اللغة العربية‏)‏ فحفظ لأكثر من أربعة عشر قرنا‏,‏ وسيبقي محفوظا بحفظ الله ـ تعالي ـ إلي ما شاء الله‏,‏ لأن وعده بحفظه وعد مطلق‏.‏

(3)‏ التصديق بكل ما جاء في القرآن الكريم‏,‏ ومن ذلك سير الأولين‏.‏

(4)‏ التسليم بأن الله ـ تعالي ـ هو الذي يحفظ السماء من كل شيطان رجيم‏,‏ فمن حاول استراق السمع أتبعه شهاب مبين‏.‏

(5)‏ الإيمان بأن الله ـ تعالي ـ خلق كل شيء فقدره تقديرا بدقة فائقة‏,‏ وأن خزائن كل شيء عنده ـ سبحانه وتعالي ـ وأنه لا ينزله إلا بقدر معلوم‏,‏ وأنه ـ تعالي ـ هو المحيي المميت‏,‏ وهو الوارث لكل شيء‏,‏ والعليم بكل شيء ظاهر وخفي‏.‏

(6)‏ اليقين بحتمية القيامة وما يتبعها من بعث‏,‏ وحشر‏,‏ وحساب وجزاء‏,‏ وخلود إما في الجنة وإما في النار‏.‏

(7)‏ التصديق بأن الله ـ تعالي ـ خلق الإنسان‏(‏ في هيئة كل من أبوينا آدم وحواء ـ عليهما السلام ـ‏)‏ من صلصال من حمأ مسنون‏,‏ ومن قبل خلق الجان من نار السموم‏.‏

(Cool‏ التسليم بأن الله ـ تعالي ـ نفخ الروح في الصلصال المسوي من الحمأ المسنون فصار بشرا‏,‏ ثم أسجد له الملائكة فسجدوا كلهم أجمعون‏,‏ وأبي ذلك إبليس اللعين‏,‏ ومن هنا كانت عداوته لآدم وذريته‏.‏

(9)‏ انطلاقا من الإيمان بأن الشيطان للإنسان عدو مبين‏,‏ لابد من التسليم بأنه سيحاول دوما إغواء كل إنسان يتمكن من إغوائه‏,‏ من أجل صرفه عن الدين الصحيح‏,‏ والوقوع في المحارم التي حرمها رب العالمين‏.‏

(10)‏ اليقين بأنه لا يجوز لمؤمن أن يقنط من رحمة الله أبدا‏,‏ لأنه لا يقنط من رحمة الله إلا الضالون من الخلق المكلفين‏.‏

(11)‏ التصديق بأن أجل كل حي قد حدده الله ـ تعالي ـ له‏,‏ ولا تستطيع قوة علي وجه الأرض تغييره‏.‏

من الإشارات الكونية والتاريخية في سورة الحجر
‏1‏ ـ التأكيد علي أن السماء بناء محكم وعظيم الاتساع‏,‏ وهو ما أثبته العلم‏.‏

‏2‏ ـ وصف الحركة في السماء بالعروج وهو ما أثبتته رحلات استكشاف الكون من حولنا أخيرا‏.‏

‏3‏ ـ الإشارة إلي أن الكون يغشاه الظلام بعد تجاوز طبقة نهار الأرض الرقيقة‏,‏ وهو ما رآه رواد الفضاء بأعينهم وشهدوا به‏.‏

‏4‏ ـ وصف البروج بأنها زينة للسماء المحفوظة من كل شيطان رجيم‏.‏

‏5‏ ـ ذكر أن من وظائف الشهب كونها رجوما لمن حاول استراق السمع من الشياطين‏.‏

‏6‏ ـ الإشارة إلي تكور الأرض بالوصف‏(‏ مددناها‏),‏ لأن المد بلا نهاية هو قمة التكوير‏.‏

‏7‏ ـ وصف إرساء الأرض بالجبال‏,‏ وهو ما أثبته العلم أخيرا‏.‏

‏8‏ ـ التأكيد علي توازن كل شيء في الأرض وهو أمر ملحوظ لنا اليوم‏.‏

‏9‏ ـ الإشارة إلي تهيئة الأرض لاستقبال الحياة تهيئة كاملة‏.‏

‏10‏ ـ تقرير حقيقة أن خزائن كل شيء بيد الله ـ تعالي ـ‏,‏ وأنه ـ بعلمه وحكمته وقدرته ـ لا ينزل شيئا من خزائنه إلا بقدر معلوم‏.‏

‏11‏ ـ وصف دور الرياح في تلقيح السحب المحملة ببخار الماء‏,‏ وذلك بواسطة نوي التكثيف من هباءات الغبار وغيرها من أجل إنزال المطر منها لسقيا كل من النبات والحيوان والإنسان‏,‏ وتخزين جزء من ماء المطر في صخور وتربة الأرض من أجل استمرارية الحياة في المناطق التي لا توجد فيها أنهار جارية أو بحيرات‏.‏

‏12‏ ـ تقرير أن الله ـ تعالي‏,‏ وهو الحي الذي لا يموت‏,‏ هو ـ وحده ـ القادر علي الخلق من العدم‏,‏ والإحياء إلي الأجل‏,‏ ثم الإماتة والقبر‏,‏ ثم البعث والحشر‏,‏ والحساب والجزاء بالخلود إما في الجنة وإما في النار‏.‏

‏13‏ ـ التأكيد علي خلق الإنسان من صلصال من حمأ مسنون‏.‏

‏14‏ ـ وصف خلق السماوات والأرض وما بينهما بالحق‏,‏ أي حسب قوانين وسنن ثابتة‏,‏ والإشارة في ذلك إلي مركزية الأرض من الكون‏,‏ وهو ما لا يستطيع الإنسان إثباته‏.‏

‏15‏ ـ التأكيد علي حقيقة الخلق‏,‏ ونسبته إلي الله ـ تعالي ـ وحده‏,‏ فهو الخلاق ذو القوة المتين‏.‏

‏16‏ ـ الإشارة بأطراف من قصص عدد من أنبياء الله‏(‏ منهم آدم‏,‏ وإبراهيم‏,‏ ولوط‏,‏ وشعيب‏,‏ وصالح ـ علي نبينا وعليهم من الله السلام ـ‏),‏ وهو جانب من جوانب الإعجاز التاريخي في كتاب الله‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ashaby.mam9.com
 
من اسرار القران الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
* منتديــــــــــــات اصـــــحابـــــــــى * :: المنتديات الاسلامية :: قسم علوم القرآن وتفسيره-
انتقل الى: